أعلنت الإدارة الوطنية الفرنسية للمراقبة والتسيير المالي للأندية (DNCG)، عن قرارها القاضي بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي “الليغ2”، وذلك بسبب فشل النادي في تسوية وضعيته المالية، رغم المهلة التي منحت له سابقاً لإصلاح اختلالاته الاقتصادية.
ويعيش العملاق الفرنسي أزمة مالية خانقة، حيث بلغت ديونه أكثر من 500 مليون يورو، ما دفع الهيئة المختصة إلى التدخل وإصدار قرار صارم، يُقصي الفريق من “الليغ1” التي ظل حاضراً فيها لعقود. وكان النادي قد حاول إقناع الجهات المسؤولة بخطط تسوية، غير أنها لم ترقَ إلى المستوى المطلوب، ليُحرم بذلك من المشاركة في الدوري الفرنسي الممتاز الموسم المقبل.
ورغم هذا القرار الصادم، لا يزال أمام إدارة ليون فرصة للطعن وتقديم استئناف رسمي لدى الجهات المعنية، في محاولة أخيرة لتفادي الهبوط. ويُذكر أن أولمبيك ليون أنهى الموسم المنقضي في المركز السادس برصيد 57 نقطة، وهو ما كان يؤهله أوروبياً، لولا هذا القرار الذي يهدد مستقبله الرياضي بشكل غير مسبوق.
