في رسالته إلى المشاركين في قمة”إفريقيا من اجل المحيط” التي احتضنتها مدينة نيس الفرنسية، ابرز الملك محمد السادس التحديات التي تواجه البحار والمحيطات الإفريقية، رغم ماتزخر به من ثروات وإمكانات إلى منطق التملك، من خلال اعتماد رؤية جديدة تقوم على حماية البيئة البحرية، وتثمين الموارد، وضمان الأمن الغذائي والطاقي، بما يعزز الصمود في وجه التغيرات المناخية ويخدم الأجيال القادمة.
ودعا الملك إلى مراجعة شاملة للدور البحري الإفريقي عبر ثلاث اولويات: أولا: اعتماد نموذج “نمو ازرق” يجعل من الإقتصاد البحري رافعة للتنمية المستدامة، ثانيا: تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتكامل الجهود القارية من اجل تدبير مشترك المحيط الأطلسي وثالثا: تحقيق نجاعة بحرية من خلال تكامل السياسات المتعلقة بالمحيط الاطلسي.