حلقات إلكترونية لتتبع القطيع الوطني: خطوة نحو رقمنة القطاع الفلاحي

0 minutes, 0 seconds Read

في إطار الجهود الرامية إلى تحديث منظومة تربية الماشية وتعزيز مراقبة وتتبع القطيع الوطني، شرعت السلطات المختصة في تعميم استعمال الحلقات الإلكترونية المخصصة لتحديد وتتبع الحيوانات، وخاصة الأغنام والماعز.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة رقمنة القطاع الفلاحي والبيطري، بما يضمن سلامة السلسلة الغذائية ويحسن من شروط التتبع والتدخل في حالة الأوبئة أو الطوارئ الصحية. وتمكن هذه الحلقات، المزودة برقم تسلسلي فريد، من تتبع مسار الحيوان منذ ولادته وحتى وصوله إلى المستهلك، مما يعزز من شفافية العمليات التجارية ويحد من ظاهرة الذبح العشوائي والاتجار غير المشروع بالماشية.

وقد تم توزيع هذه الحلقات في عدد من الأقاليم بتنسيق مع الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء والمصالح البيطرية، وذلك في إطار حملة وطنية واسعة لتسجيل وتحديد القطيع. كما تم تنظيم حملات توعية لفائدة المربين والفلاحين بخصوص أهمية هذه الحلقات وطرق استخدامها.

وتُعد هذه المبادرة نقلة نوعية في منظومة تتبع الإنتاج الحيواني بالمغرب، من شأنها دعم السلامة الصحية، وضمان الجودة، وتحسين أداء سلسلة الإنتاج، بما يواكب التوجهات الحديثة نحو فلاحة ذكية .

ذات صلة