في مشهد طغت عليه مشاعر الوفاء والامتنان، ترك النجم المغربي أشرف حكيمي أجواء الاحتفال بتأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى نهائي كأس العالم للأندية جانباً، ليقوم بمبادرة إنسانية مؤثرة تجاه أحد الأسماء التي لعبت دوراً مهماً في مسيرته الكروية، وهو النجم الإسباني السابق خوصي ماريا غوتيريز “غوتي”، المدرب الحالي والمحلل الرياضي بقناة “دازن”.
بعد انتهاء المباراة، توجه حكيمي لإجراء مقابلة مع الشبكة ذاتها حيث كان غوتي حاضراً، وحرص على إهدائه قميصه تعبيراً عن تقديره وامتنانه. وصرح قائلاً: “أريد إهداء قميصي لغوتي. لقد ساعدني كثيراً في ريال مدريد. كان مدربي في فريق الشباب وحققنا الانتصارات معاً. منحني الفرصة لأستمتع بالمباريات إلى جانب أبناء جيلي، وكانت تجربة لا تُنسى”.
من جانبه، لم يُخفِ غوتي تأثره بكلمات حكيمي، وردّ عليه بإشادة صادقة، واصفاً إياه بـ”الاستثنائي”، ومعتبراً أنه يُجسد اليوم النضج الكروي والأداء العالي، وأضاف: “بالنسبة لي، هو أفضل ظهير أيمن في العالم”. وتأتي هذه اللقطة لتؤكد الجانب الإنساني والوفي في شخصية حكيمي، الذي لم ينسَ من كان له الفضل في بداياته، حتى وهو في قمة التألق العالمي.
