كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي برشلونة كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع نجم أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، غير أن رسالة واحدة من إدارة “البلوغرانا” كانت كفيلة بإنهاء الصفقة بشكل مفاجئ وصادم.
ووفقًا لصحيفة سبورت، فإن إدارة برشلونة طلبت من اللاعب الشاب تغيير وكيله فيليكس تاينتا، واستبداله بأحد الوكيلين المعروفين خورخي مينديز أو بيني زهافي، واللذين تربطهما علاقات متينة بمسؤولي النادي الكتالوني. إلا أن هذا الطلب لم يُقابل بالقبول، بل أثار غضب عائلة ويليامز، التي تربطها علاقة وفاء طويلة بوكيله الحالي.
هذا التوتر دفع نيكو ويليامز إلى اتخاذ قرار حاسم بقطع المفاوضات مع برشلونة، مفضّلًا البقاء مع فريقه الأم، حيث أعلن رسميًا عن تجديد عقده مع أتلتيك بلباو حتى عام 2034. خطوة فاجأت إدارة برشلونة وأغلقت الباب تمامًا أمام حلم ضم واحد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية.