خلال جولة قام بها أحد الفلوغرز الكوريين في مدينة الدار البيضاء، اقتربت منه فتاة مراهقة لا يتجاوز عمرها 16 عامًا، وبدأت تطرح عليه أسئلة عن اسمه وجنسيته. وما إن علمت أنه كوري، حتى تغيّر سلوكها بشكل لافت، حيث بدأت تتبعه في جولته وكأنها ظله، مطالبة بالحصول على رقم هاتفه الشخصي.
الشاب الكوري رفض طلبها بلطف، واقترح عليها متابعة حساباته على “إنستغرام” أو “فيسبوك” بدلًا من ذلك. لكن الفتاة واصلت إصرارها، مبدية إعجابها الكبير به، قائلة: “أنت وسيم جدًا، الناس هنا قبيحون جدًا، انظر إليهم.”
وبعد دقائق قليلة، وبشكل مفاجئ، عرضت عليه الزواج، ما أثار دهشة وارتباك الشاب الكوري، ليجيبها بأن سنها لا يزال صغيرًا على مثل هذا القرار، لكنها ردت عليه: “أنت لست كبيرًا بالنسبة لي، غير زعم.”
في تعليق أرفقه مع الفيديو الذي نشره على حسابه في إنستغرام، كتب الفلوغر الكوري: “لا أصدق أنها تريد الزواج من كوري فقط لأنه كوري، مع أنها لا تزال مراهقة. أعتقد أن المغاربة قدوة سيئة في تربية الأبناء.”
المقطع أثار تفاعلًا واسعًا وجدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستنكر لجرأة الفتاة، ورافض للتعميم الذي وقع فيه الفلوغر.