أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي، أن بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين “الشان” ليست مجرد مسابقة ثانوية، بل تعد محطة أساسية لتطوير كرة القدم الوطنية وصناعة جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل المغرب في أعلى المستويات. وأوضح أن هذه البطولة أفرزت في السابق أسماء وازنة التحقت لاحقا بالمنتخب الأول وأسهمت في إشعاع الكرة المغربية قاريا ودوليا.
وخلال الندوة الصحفية الخاصة بنهائي البطولة، شدد السكتيوي على أن ارتداء القميص الوطني يظل شرفا كبيرا ومسؤولية جسيمة في الوقت ذاته، معتبرا أن كل مشاركة قارية أو دولية هي فرصة لتعزيز الثقة لدى اللاعبين ومنحهم دفعة معنوية قوية لمواصلة العمل والاجتهاد. وأضاف أن اللعب في “الشان” يرسخ روح الانتماء ويعزز طموحات العناصر الوطنية في بلوغ مراتب أعلى.
كما أبرز المدرب الوطني أن المشاركة في مختلف الفئات العمرية، سواء مع منتخب المحليين أو فئتي أقل من 20 و23 سنة، تمنح اللاعبين حافزا مضاعفا للاستمرارية والتطور، مشددا على أن الانضباط والالتزام هما السبيل الأنجع لفتح أبواب المنتخب الأول. وختم السكتيوي حديثه بالتأكيد على أن الطموح المشروع لكل لاعب مغربي هو حمل قميص المنتخب الأول، وهو حلم لا يتحقق إلا بالتفاني والاجتهاد المتواصل.
