عُثر، عصر اليوم الثلاثاء 5 غشت الجاري، على رفات بشرية مدفونة داخل محيط فندق مصنّف بمنطقة النخيل الشمالي بمدينة مراكش، وذلك خلال أشغال صيانة لقنوات التطهير السائل.

ووفق معطيات توصلت بها جريدة “العمق”، فإن عمال الصيانة تفاجؤوا أثناء الحفر بظهور أجزاء من عظام بشرية وسط التربة، ما دفعهم إلى توقيف الأشغال فورًا وإبلاغ إدارة الفندق، التي سارعت بدورها إلى إشعار السلطات المحلية بالواقعة.
وعلى إثر التبليغ، انتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية والعلمية، إلى جانب السلطات المحلية، حيث جرى تطويق الموقع وفتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد هوية الرفات وكشف ظروف وملابسات دفنها داخل فضاء سياحي يُفترض أن يكون آمناً.
ولا تزال الأبحاث التقنية والمخبرية جارية، في وقت لم يتم فيه بعد تحديد هوية الضحية، في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل الجينية والفحوصات الطبية الشرعية.
