الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية تستنكر الوضع الصحي المتردي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير

0 minutes, 0 seconds Read

أصدرت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، بيانًا استنكاريًا حذرت فيه من خطورة الوضع الذي يعيشه المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، نتيجة تردي الخدمات الصحية وضعف التجهيزات الطبية وغياب المراقبة والمحاسبة، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المواطنين ويمس بكرامتهم.

 

وجاء البيان عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الشبكة رفقة فعاليات من المجتمع المدني وبحضور عدد من وسائل الإعلام، حيث تمت الإشارة إلى أن المستشفى بات يلقب بـ”مستشفى الموت” بالنظر لحجم الاختلالات المسجلة. وأكدت الشبكة أن المستشفى يمثل الملاذ الصحي الأول لساكنة الجهات الجنوبية الثلاث إضافة إلى جهة سوس ماسة، ما يجعله تحت ضغط استثنائي يفوق طاقته الاستيعابية.

كما سجلت الشبكة في بيانها استنكارها لوفاة ست نساء حوامل خلال الأسابيع الأخيرة، إضافة إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه قسم المستعجلات من اكتظاظ وشكايات متكررة بشأن المواعيد البعيدة. وطالبت الشبكة بضرورة تجويد العرض الصحي بشكل عاجل وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتأهيل المرافق، مع الدعوة إلى فتح تحقيق قضائي شفاف في حالات الوفيات، حفاظًا على كرامة المرضى وضمانًا لحقهم في الرعاية الصحية اللائقة.

ذات صلة