يعاني سكان مجموعة من الدواوير بجماعتي إسن و الدير و مدينة أولاد تايمة بإقليم تارودانت من مشكل إصلاح الحواجز الوقائية المحطمة لقنطرة واد سوس.

حيث دق سكان المنطقة ناقوس الخطر الذي بات يتربص بعدد من المواطنين، وخاصة مستعملي قنطرة واد سوس التي تقع في الطريق الإقليمية رقم 1705 والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على سائقي السيارات والشاحنات والراجلين، وفي غياب أي تدخل من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجهة أو المجلس الإقليمي أو المحلي، وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات.

رغم صرخات التي وجهها الساكنة و مستعملو القنطرة المذكورة لتنبيه المسؤولين إلى خطورة الوضع، بحيث تعتبر هده القنطرة الطريق الوحيدة لعشرات الدواوير بالمنطقة بعدما أصبحت هذه القنطرة تهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة خصوصا وأنها الممر الرئيسي لمئات التلاميذ في أيام الدراسة.