عرفت جزيرة هايتي زلزالا مدمرا نتج عنه عدد كبير من الضحايا فاق تعدادهم 700 قتيل وفقا للإحصاءات الأولية المقدمة من طرف سلطات البلاد.
وكان المركز الأمريكي لرصد الزلالزل قد أعلن عن رصده لزلزال هايتي والذي بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريشتر، الأمر الذي قد ينذر بحدوث فيضانات تسونامي.
فيما أعلن رئيس البلاد هنري أرييل عن حالة طوارئ لأربعة أسابيع، وحث المواطنين على التضامن والتكافل من أجل تجاوز الحالة المأساوية التي تمر منها البلاد.
هذا وقد تضامنت العديد من الدول مع هايتي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدة بلاده لهايتي لتجاوز هده الحالة الكارثية حسب تعبيره.