أخنوش: هذا الموسم الأسوأ منذ سنوات،والجفاف والجائحة يفاقمان معاناة الفلاحين

0 minutes, 0 seconds Read

قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، إن المغرب مر بأسوأ موسم فلاحي، حيث عانى للسنة الثالثة على التوالي من ضعف التساقطات المطرية.وأضاف أخنوش في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذا الموسم الفلاحي السيء ضاعفته ظروف الجائحة.وتابع ” هذا الوضع كان من الممكن أن يؤثر على تزويد الأسواق لو لم يكن هناك تدبير محكم للظرفية”.وأشار أن وزارة الفلاحة بتنسيق مع جميع الفاعلين وعلى رأسهم الفلاحون، حرصت على استمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي خلال فترة الأزمة، سواء من حيث المحاصيل أو الزراعات الجديدة، وقامت بتشكل لجان للتتبع اليومي لوضع المزروعات.وأكد أن هذه العملية أثمرت عن عدم وجود أي خصاص من جميع المواد الفلاحية، حيث أمضينا فترة الحجر الصحي بما فيها رمضان الذي يعرف إقبالا كبيرا، وفصل الصيف بتمويل شامل ومنتظم.ولفت إلى أن مساحة المزروعات التي تمت زراعتها في فترة الربيع بلغت 91 ألف هكتار، مع تجاوز المساحات المبرمجة فيما يخص بعض الخضروات مثل البطاطس 312 في المائة، الطماطم 143 في المائة، والبصل 120 في المائة.وأبرز أنه فيما يخص زراعة الخضروات الصيفية، تم غرس مساحة 20 ألف و 800 هكتار، فيها 60 في المائة من الطماطم، وغطت نسبة المزروعات 17 ألف هكتار، وهو ما يشكل 80 في المائة من المساحة الإجمالية، وهو ما سيمكن من تغطية الفترة ما بين أكتوبر ودجنبر.وعلى صعيد آخر، أوضح أخنوش أن الصادرات الفلاحية وصلت لأكثر من 39 مليار درهم في 2020، وهذا ما انعكس بحسبه على دخل الفلاحين، الذي تضاعف بأكثر من 66 في المائة.ودافع أخنوش بقوة عن مخطط “المغرب الأخضر”، مشيرا أنه بفضله انتقل الناتج الداخلي الفلاحي من 65 مليار درهم سنة 2007 إلى 125.5 مليار درهم في 2018 .

ذات صلة