يعاني مربو الدجاج الصغار من صعوبة في الاستمرار في القطاع نتيجة ارتفاع أثمنة مجموعة من المواد والتجهيزات و كذلك ارتفاع ثمن الكتاكيت، يوجد مربُّو الدجاج الصغار بين شد ارتفاع تكلفة الإنتاج من جهة، وجذب الأسعار في السوق من جهة ثانية، في وقت تزداد سيطرة الشركات الكبرى على القطاع، التي تبيع الأعلاف و”الفلّوس” (الكتكوت)، وتستثمر أيضا في تربية الدجاج.
وقد اشتكى أصحاب ضيعات تربية الدجاج الصغار بالأساس من ارتفاع تكلفة الإنتاج، إذ تتراوح ما بين 13 درهما و13.5 دراهم، بينما ينقص سعر البيع أحيانا إلى 11 درهما فقط، ما يُلحق بهم خسائرَ كبيرة دفعت بجزء مهم منهم خلال الفترة الأخيرة وخصوصا في فترة كورونا إلى توقيف الإنتاج.
ونجم عن توقيف الإنتاج من عدد من مربي الدجاج الصغار ارتفاع أسعار البيع للمستهلك، قبل أسابيع، بعد أن قلّ العرْض؛ وفي المقابل استفادت الشركات الكبرى من هذه الوضعية، بسبب تملّكها كافة سلاسل الإنتاج، من العلف، مرورا بـ”الدواجن” ،
