من المنتظر أن تتعزز مدينة أكادير بأول مسبح أولمبي بمواصفات راقية.
وعادة ما تكون المسابح الأولمبية كبيرة من حيث المساحة وذات مواصفات عالية الجودة تؤهلها لاحتضان المنافسات الأولمبية في الرياضات المائية كالسباحة بمختلف أنواعها.
هذا، وسيضم الملعب الأولمبي بأكادير كما باقي المسابح من هذا النوع مدربين متخصصين في رياضات مائية مختلفة، ومن ذوي الكفاءة العالية والاحترافية، من أجل تدريب الرياضيين للمشاركة في المسابقات التي تعقد داخل المغرب وفي بلدان أخرى.
وسيضم هذا المسبح الأولمبي غرفا عدة منها الخاصة بالرياضيين وأخرى للإسعافات الأولية، فضلا عن مدرج خاص بالجمهور لحضور الألعاب التي سيحتضنها هذا المسبح الاول من نوعه بجهة سوس ماسة .
وإلى جانب ذلك، سيتوفر هذا المسبح الأولمبي بأكادير على منقذي سباحة ومدربين وذلك لمساعدة السبّاحين في حال حدوث أي مشاكل طبية أو إصابات.
وتجدر الإشارة إلى أن تشييد المسابح الأولمبية يتم استنادا إلى المعايير التي تضعها اللجنة الأولمبية الدولية (The International Olympic Committee) والتي يتبعها الاتحاد الدولي للسباحة (International Swimming Federation) والمسؤول عن الإدارة الدولية للرياضات المائية.