كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن النيابة العامة ببني ملال قررت الاحتفاظ بالأستاذة المتهمة بتعنيف تلميذها القاصر وإرساله إلى المستعجلات، تحت تدابير الحراسة النظرية، إلى حين انتهاء التحقيقات التي تمت مباشرتها بخصوص هذه القضية.
وذكرت ذات المصادر أن عناصر الشرطة القضائية تواصل الاستماع إلى الأستاذة والضحية، بالإضافة إلى باقي التلاميذ الذين عاينوا واقعة العنف التي حدثت داخل إحدى الحجرات الدراسة لمؤسسة خصوصية ببني ملال.
وأكدت المصادر نفسها أن مصير الأستاذة المتهمة في هذه القضية سيتم تحديده خلال اليومين المقبلين، بناء على التقرير النهائي الذي سترفعه الشرطة القضائية إلى النيابة العامة بخصوص الواقعة.
وكان الجسم التربوي والتعليمي بإقليم بني ملال قد اهتز على وقع تعرض تلميذ بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي لعنف وصف ب “الشديد”، استلزم نقله إلى قسم الإنعاش، حسب ما أكدته مصادر محلية.
ودخلت المديرية الإقليمية ببني ملال على خط هذه الواقعة، مؤكدة أنها سارعت إلى التواصل المباشر مع مختلف الأطراف وتتبع تطورات هذا الوضع بتنسيق مع عائلة التلميذ وإدارة المؤسسة التعليمية.
وأعلنت المديرية في بلاغ لها أنها قامت بتكليف لجنة إقليمية للبحث والتقصي في الموضوع، من أجل اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة، كما باشرت إجراءات التنسيق والتتبع مع السلطات القضائية المختصة من أجل تحديد المسؤوليات بخصوص الواقعة.
وشددت المديرية على أنها تتابع الوضع الصحي للتلميذ وتطورات حالته الصحية بالتنسيق مع عائلته، مشيرة إلى أنها لن تتوانى في حماية جميع مكونات المجتمع المدرسي من كل مظاهر العنف وأشكاله، وأنها ستتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية والإدارية في سبيل ذلك.