عبر المجلس الجماعي لأكادير، عن إدانته بشدة الاعتداء الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية مقيمة بأكادير يوم السبت 15 يناير الماضي، بكورنيش أكادير، حيث تلقى المجلس الجماعي لأكادير ببالغ الأسى والأسف نبأ الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية مقيمة بأكادير بأحد المقاهي بكورنيش المدينة.
وفي هذا الصدد، فقد بادر عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير بالاتصال بالمواطنة البلجيكية من أجل الاطمئنان على صحتها والتعبير لها عن تضامنه المطلق معها.
و شدد أخنوش خلال مكالمته الهاتفية مع الضحية على إدانته الشديدة لهذا الفعل الشنيع مهما كانت أسبابه ودوافعه وأكد لها أن السلطات المحلية سوف تسهر على تتبع حالتها الصحية خلال الأيام القادمة إلى حين شفائها التام، هذا وعبر لها عن متمنياته لها بالشفاء العاجل.
ووفق المصدر ذاته، فقد قام مصطفى بودرقة النائب الأول للرئيس رفقة أحمد حجي والي جهة سوس ماسة و رشيد بوخنفر نائب رئيس جهة سوس ماسة بزيارة تفقدية للمواطنة البلجيكية التي ترقد بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني وذلك للوقوف على حالتها الصحية حيث صرح الطاقم الطبي المشرف على تتبع الضحية أن حالتها الصحية جد مستقرة.
وجدد المجلس الجماعي لأكادير، رفضه القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تتنافى مع القيم الإنسانية والحق المقدس في الحياة، مؤكدا على أنه سيعمل جاهدا من موقعه على أن تبقى حاضرة أكادير أرضا لحسن الضيافة والتعايش.