اهتز المستوصف الصحي الحضري بالحي المحمدي بأكادير على العثور على جثة شخص في السبعينيات من عمره مضرجا في دمائه بالجانب الخارجي للمستوصف.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن المعطيات الأولية المتوفرة حول الواقعة تشير إلى أن الهالك أقدم على الانتحار، بعد الاستغناء عنه من طرف المديرية الجهوية للصحة ورفض تواجده بالمستوصف لانعدام الصفة.
وأوضحت ذات المصادر أن الهالك كان يتردد على المستوصف منذ سنوات، بصفة حارس، وكان يقدم مجموعة من الخدمات للطاقم الطبي والتمريضي بالمستوصف، قبل أن يتم رفض تواجده هناك.
وفي تعليقها على الموضوع، أكدت مصالح المديرية الجهوية للصحة بأكادير، في تصريحات صحفية، بأن الهالك لا ينتمي للأطر النظامية التابعة للمديرية.
وأشارت مصالح المديرية إلى أن المستوصف لا يتوفر على مسكن خاص بالطاقم التمريضي،مبرزة أن الفضاء لا يستدعي تواجد أي أفراد من غير الطاقم التمريضي والطبي أثناء ساعات الدوام الرسمي.