تعرض مجموعة من المارة لمحاولة اعتداء جسدي من طرف شخص يشتبه في كونه مختلا عقليا مساء يوم امس وذلك بالقرب من مفوضية الشرطة بالحي المحمدي.وحسب ما عايناه فإن المعتدي كان في حالة هيجان واضطراب بالغين، حيث أقدم على مهاجمة شخص من المارة دون سابق إنذار، وهو ما اضطر الضحية للهروب دون تفكير. وقد تدخل احد الساكنة في محاولة منه لتهدئة المتشرد الهائج بعدما كان يرشق السيارات و المارة بالحجارة “باڤي” ،في انتظار تدخل رجال الأمن والذي تم بسرعة وجدية لتحييد الخطر المهدد لسلامة و أمن المواطنين و ممتلكاتهم.فلولا لطف الله و تدخل رجال الأمن و السلطات المحلية لتحققت جرائم بالحي.
و تجدر الاشارة الى أن مدينة اولادتايمة مثل أغلب مدن المملكة،”إن لم تكن أكثر “تناميا لظاهرة التشرد وأصحاب الأغطية “كاشة”، الذين يملأون شوارعها ليل نهار، وهو ما يشكل خطرا مستمرا على حياة المواطنين، إذ يتحول هؤلاء المتسكعون في رمشة عين من الكسل والخمول إلى الهيجان والهيستيريا وتطالب الساكنة تدخل الجهات المعنية ، من اجل وضع حد لحالة التسيب التي تعيش على وقعها المدينة ، جراء الانتشار المهول للحمقى والمجانين ، أو العمل على تخصيص اماكن لتجميع هؤلاء المختلين عقليا ، قبل تنقيلهم الى مستشفيات الامراض العقلية ، لما يشكلونه من خطر على صحة وسلامة المواطنين بالمدينة والمتمثلة اساسا في الاعتداءات المتكررة على الساكنة .
وفي غياب ادنى تدخل لوضع حد لظاهرة المجانين والحمقى الذين اصبحوا يروعون الساكنة.نطالب من جانبنا بتدخل السيد الحسين أمزال عامل صاحب الجلالة على الإقليم، لإيجاد حل وإزالة الضرر القائم و تثبيت الأمن في نفوس الساكنة كما اعتدنا منه.
ونهيب بالتدخل السريع والجدي لرجال الأمن تحت قيادة السيد رئيس مفوضية اولادتايمة و السيد القائد وأعوان السلطة.
