صدم خردي والد الرضيع المتوفى الذي بُترت يده بمستشفى “الدراق “في زاكورة ،بعد الاستماع إلى المسؤول الذي أخبره بأن الرضيع المتوفى قد بترت يده في ظروف غامضة،حسب أقواله: “كنت مذهولا لا أعرف أين أنا، فالمسؤول يقول لي إن يد الرضيع بترت في ظروف مجهولة، ويعبر عن أسفه، كما أخبرني بأن الطبيب قدم شكاية لدى الأمن لفتح تحقيق في قطع يد الجنين المتوفى”، وزاد: “لما خرجت من مكتبه وأنا لا أعرف وجهتي استوقفي شخص قدم لي نفسه بأنه من الأمن، ورافقته لأسرد عليه تفاصيل هذا الحادث الأليم وكلي أمل في أن ينصفوني”.
وخوفا من أن تطوى قضيته وتُسجل ضد مجهول، قصد مبارك خردي الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بورزازات، أمس الثلاثاء، وقدم شكاية مكتوبة، يطلب فيها التحقيق لمعرفة الحقيقة.وطالب الرجل المصدوم في فلذة كبده في هذه الشكاية، بـ”تشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة إن كانت طبيعية أو قتلا مع قطع اليد”، مؤكدا في الوثيقة نفسها أن “العائلة كلها تعرضت لنكسة نفسية وصدمة خطيرة”، وأن الأم التي فقدت مولودها في ظروف غامضة “تعيش الآن ظروفا صحية ونفسية خطيرة”.