إطلاق حملة “المغرب أرض الأنوار” في آن واحد ب 19 سوقا (المكتب الوطني المغربي للسياحة)

0 minutes, 2 seconds Read

الدار البيضاء – أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن إطلاق الحملة الجديدة “المغرب أرض الأنوار” في آن واحد ابتداء من اليوم الجمعة 22 أبريل 2022، ب 19 سوقا.

وذكر المكتب في بلاغ له أن الأمر يتعلق ب 19 سوقا ضمنهم 5 أسواق إستراتيجية (فرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط، وإسرائيل والبلدان الإفريقية).

وتهدف هذه الحملة إلى الرفع من مستوى الشهرة، ووضوح الرؤيا، ونسبة التغطية والترددات والارتقاء بالمغرب ضمن مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية والوصول إلى تعزيز صورته، ولاسيما لدى الأجيال الجديدة من المسافرين.

وحسب البلاغ، فإن هذه الحملة موجهة للسياح الدوليين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و59 سنة وخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون، والتجارب الثقافية، والطبيعة والتراث القروي، والشواطئ والأنشطة الترفيهية.

ولهذه الغاية، تنكب ذات الحملة على التعريف بالثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة والتأكيد على عنصر الإشراق بالتركيز أكثر على عنصر الأضواء التي تجذب المسافرين فور وصولهم للمغرب، حيث سيصبح الضوء الموضوع المحوري للحملة التواصلية ومصدرا للحياة والحركة و الإلهام لدى الفنانين. وهو يفرز التنوع الطبيعي الكبير للبلاد، إلى جانب ثقافتها الحية والأصيلة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملة تشتمل على ثلاث مكونات رئيسية، وهي الهوية المرئية الجديدة لعلامة المغرب، وفيلم قصير عن صورة الوجهة والعديد من الإعلانات، لافتا إلى أن الحملة جاءت لتضع قطيعة مع الرموز التواصلية والدعائية التقليدية.

وتابع أنها تشكل تحولا في الأسلوب الدعائي، كما أنها جاءت لتضخ نفسا جديدا في المنظومة التواصلية للوجهة، باستهداف الشباب اليافعين، الفئة المفعمة بالحيوية، الأكثر ارتباطا بالعالم الأزرق، والباحثة أكثر عن الجديد والمغامرة والاكتشاف.

ونقل البلاغ عن مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة السيد عادل الفقير قوله “يشكل إطلاق هذه العلامة الدولية الجديدة حدثا بارزا في تاريخ المكتب الوطني المغربي للسياحة.

وأضاف” نحن فخورون اليوم، أنا شخصيا وكافة فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بمشاركتنا في هذا الزخم وهذا التغير الهام .. تغيير نطمح من خلاله إلى السمو ببلدنا الحبيب، المغرب، واستغلال كل الفرص التي قد تتيح له التألق والتميز عن باقي الوجهات”.

وبشأن شعار “المغرب، أرض الأنوار”، يضيف السيد عادل الفقير، فهو لغة “الحوار المتداولة بمغرب في حركية مستمدة من تاريخه من طرف نسائه ورجاله وشبابه الساعي إلى إشعاع مملكتنا الشريفة خارج الحدود، ورفع رايتنا بمختلف المحافل الدولية، وجعلنا نفتخر بكوننا مغاربة. أجل، مغاربة، ولا شيء غير ذلك”.

وأشار المكتب إلى أن المغرب لا يقتصر على كونه بلدا للزيارة فحسب، بل هو بلد مفعم بالحيوية من خلال فنونه، ثقافته الحية وتراثه العريق إلى جانب ما يختزله من بعد عصري وحداثي قل نظيره بباقي البلدان.

ولقد تم تثمين الإبداع المغربي من خلال صور أخاذة تظهر فنانين من الجيل الجديد أمثال: أستاذ الفن المعاصر الراحل المليحي المشهور عالميا بأعماله الخالدة المجسدة للموجات الملونة، إلى جانب المبدعين الشباب أمثال الفنان التشكيلي سامي السنوسي، والمجموعة الدولية لراقصي الكوريغرافياSteph H، والمصمم Artsilfrach، ومجموعة راقصي الفن الكناوي بمراكش… وكلهم مبدعون أبوا إلا أن يقدموا صورة حية لمغرب عصري، مغرب مفعم بالحيوية والنشاط، مغرب محافظ على تراثه العريق وأصالته.

هذا، ويندرج ابتكار العلامة الدولية الجديدة “المغرب، أرض الأنوار” ضمن مسعى شمولي وبنيوي، يتماشى مع رهانات الوجهة، ويأتي ليستكمل آلية إعادة الاعتبار للعلامة التي يشتغل عليها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ مدة من خلال ثلاث علامات مستهدفة: العلامة المؤسساتية “السياحة تتحرك” المخصصة للزبناء من فئة B2B، علامة “نتلاقاو فبلادنا” الخاصة بالسياحة الداخلية، وابتداء من الآن علامة “المغرب، أرض الأنوار” الخاصة بالسياح الدوليين.

ومن المرتقب أن تساهم علامة “المغرب، أرض الأنوار” في تجميع كافة المهنيين والفاعلين المغاربة، وعبرهم كافة المواطنين الغيورين على هذا البلد العريق.

وانطلاقا من كونها علامة ملهمة وجذابة، ستكون قادرة على أن تصبح حجر الأساس القادر على دعم الانطلاقة والتحفيز على زيارة المغرب لاغتنام الفرص التنموية التي يحفل بها سياق إعادة انطلاق النشاط السياحي بالمملكة.

-وكالات-

ذات صلة