أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية السوالم شخصا أربعينيا، بعد تورطه في انتحال صفة ينظمها القانون والنصب بموجبها على عدد من الضحايا.وذكرت مصادر إعلامية نقلا عن بعض الضحايا أن المشتبه فيه كان يوهمهم بكونه وكيل ملك، وأنه قادر على مساعدتهم من أجل حل قضاياهم وملفاتهم العالقة بمختلف القطاعات مقابل مبالغ مالية.وقد كان المشتبه فيه يتعاون مع شخص آخر يمتهن (الجزارة) والذي كان يتصيد الضحايا ويوهمهن بالتوسط لهم من أجل التواصل مع شخص نافذ في السلك القضائي.وقد كان من بين ضحايا المشتبه فيهما سيدة تنحدر من وادي زم، والتي سلمت وكيل الملك “المزيف” مبلغا ماليا يقدر ب 70 ألف درهم مقابل تشغيل ابنها في سلك الأمن، قبل أن يتضح لها بأنها تعرضت للنصب والاحتيال .فقامت الضحية بالتقدم بشكاية في الموضوع، الأمر الذي أعقبه فتح تحقيق معمق انتهى بتوقيف المشتبه فيه الرئيسي، بعدما نصب له الدرك الملكي بسرية السوالم كمينا محكما، بتنسيق مع الضحية سالفة الذكر.هذا، ولا تزال التحقيقات متواصلة من أجل توقيف المشتبه فيه الثاني، في أفق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.
