تأسيس نقابة تعليمية جديدة في ظل استمرار أزمة التعليم

0 minutes, 0 seconds Read

تبدأ اللجنة التحضيرية لمشروع تنظيم نقابي في قطاع التربية الوطنية في المغرب بالتواصل مع اللجان التحضيرية الإقليمية في جميع أنحاء البلاد لإعداد المؤتمر الوطني التأسيسي للنقابة التعليمية بالمغرب. وقد أطلق على هذا التنظيم الجديد اسم “نقابة التعليم بالمغرب S. E. M”، ومن المقرر عقد مؤتمرين لكل مديرية إقليمية قبل تاريخ المؤتمر الوطني.

تأتي دعوة تشكيل هذا النقابة التعليمية نتيجة “الواقع المأزوم لقطاع التعليم بالمغرب”، والذي يتميز بإنهاء دور النقابات التقليدية وانعدام فعاليتها، بالإضافة إلى خيبة أمل المعلمين والمعلمات في الحوار القطاعي المشوش وعدم قدرة النقابات على حل المشاكل الملحة التي يواجهونها، مثل نظام الموظفين والتعاقد والتقاعد والملفات الفئوية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للمعلمين والمعلمات.

بالإضافة إلى ذلك، تأتي أسباب أخرى لتشكيل هذا التنظيم الجديد من بطء الجهات الحكومية في استجابة مطالب المعلمين والمعلمات، على الرغم من استمرار الإضرابات لأكثر من شهرين ونصف دون التوصل إلى حلول ترضيهم. ويشدد بيان اللجنة التحضيرية على أن المشروع النقابي يهدف إلى تحقيق الكرامة المطلوبة وخلق إطار نقابي مصداقية يدافع عن حقوق وكرامة المعلمين والمعلمات بمنهجية احترافية وروح نضالية حقيقية. كما يهدف إلى بناء قوة نقابية قوية تستفيد من تجارب الإطارات السابقة وتركز على مبادئ الديمقراطية والجماهيرية والشفافية والمحاسبة، وتكون قادرة على التعامل مع تحديات المستقبل في قطاع التعليم.

ذات صلة