انتهت معاناة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، بعد أكثر من عامين من النزاع القانوني مع ناديه السابق النصر، لتبرز قصة نجاح وإثبات للعدالة. بعد فسخ عقده في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أصر حمد الله على حقه وتابع مطالبته بمستحقاته المالية بحزم وثبات.
بفضل الجهود الحثيثة والتمثيل القانوني القوي، تحققت أماني حمد الله بالحصول على كافة مستحقاته المالية المتعلقة بعقده السابق. من خلال بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أكد حمد الله استلامه لهذه المستحقات، معبرًا عن فخره بالنصر الذي حققه والعدالة التي تحققت.
ويذكر حمد الله في بيانه الصادق عن معاناته خلال الفترة الماضية، حيث تعرض لشائعات وادعاءات كاذبة، ولكنه استمر في الدفاع عن حقه بكل إصرار وثبات. وقد ثبتت عدم صحة هذه الادعاءات أمام الجهات الرسمية، مما يبرهن على صحة موقفه ونزاهته.
لقد كانت معركة حمد الله ليست فقط من أجل حقه الشخصي، بل كانت معركة من أجل العدالة والمبادئ. وفي ختام بيانه، لم ينسَ حمد الله شكر الفريق القانوني الذي قام بتمثيله ودفاعه عن حقوقه بكل إخلاص واجتهاد.