اللجنة الاقليمية لليقظة والتنسيق بإقليم تارودانت على قدم وساق لتخفيف آثار التساقطات الأخيرة

0 minutes, 0 seconds Read

لازالت اللجنة الاقليمية لليقظة والتنسيق بإقليم تارودانت ، تحت المتابعة الفعلية لعامل صاحب الجلالة على الإقليم، تواصل اشغالها وفق مقاربة تشاركية مع مختلف اللجن المحلية والتي تشتغل تحت اشراف السلطة المحلية ،بمعيةكل اعضاءها والمكونة من ممثلي المصالح الامنيةوالصحية، وكذا مختلف المصالح الخارجية المعنية ،والهيئات المنتخبة، وفعاليات المجتمع المدني، من اجل مواكبة ومصاحبةساكنة مختلف المناطق بعدما عرفه اقليم تارودانت خلال الاسبوع الفارط من تساقطات مطرية هامة، بلغت في معظم المناطق الجبلية والسهلية، ما يفوق 100 ملم، بالاضافة الى كميات الثلوج الهامة التي عرفها الاطلس الكبير ،على مستوى القمم،سعيا لتجاوز مختلف الصعاب التي شهدتها بعض المناطق بالاقليم،من موجة برد قارس، وانقطاعات استثنائية على مستوى المسالك الطرقية الجبلية خاصة،مما استدعى مضاعفة الجهود من طرف كل اللجن المحلية لتصحيح الوضعية الناجمة عن هذه الإضطرابات ، دون اغفال أنشطة مختلفة اخرى في إطار محاولة الحد من انتشار ڨيروس كوڨيد19 وقد جاء هذا الزخم من الأشغال والانشطة وفق المحاور التالية:

*✓تهيئة واستصلاح مختلف المسالك* لفك العزلة عن مختلف الدواوير و المدارشر بالعالم القروي، بالاضافة الى محاولة إزاحة الاوحال والاتربة، و الاحجار المتهاوية بمختلف الطرق الوطنية و الجهوية والاقليمية، وكذا الغير مصنفة لتيسير عملية تنقل المواطنين وتنقيل السلع والبضائع

*✓التعجيل بعمليات ازاحة الثلوج* بالطرق خاصة بمناطق جبال الاطلس الكبير (توبقال و سيروا)، لتسهيل عملية المرور.

*✓اشراف اللجن المحلية على اسعاف المتشردين* لحمايتهم من موجة البرد القارس ،وايواءهم بمختلف المراكز الاجتماعية المهيئة لهذه الغاية.

*✓مواصلة اللجنة الاقتصادية الإقليمية* لاشغالها في إطار عمليات مراقبة توفر المؤن والسلع الضرورية، بما فيها قنينات العاز ،خاصة بالمناطق التي تعرف تساقط الثلوج وذلك لزجر كل مضاربة قد تطالها.

*✓مواكبة عملية اجراء فحوصات وتحاليل واسعة في صفوف تلاميذ المستويين الدراسيين الاعدادي والثانوي، للكشف المبكر عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا والتي ظهرت مؤخرا ببعض دول المعمور،للحيلولة دون انتشارها بين الشباب اقل من 18سنة.

ان ما يجعل ربح مختلف الرهانات والتحديات بإقليم تارودانت أمرا موصولا في مختلف المحطات ،هو مبدأ التضامن والتآزر ،وتظافر الجهود وتسخير كل الإمكانات المتاحة وفق مقاربة تشاركية ،تتجسد أساسا في مقاربة *تويزي* و التي لازالت تأسس لمبدإ انساني و اجتماعي،ومن هذا المنطلق فإن الجميع مطالب اكثر من اي وقت ،مواطنين ومؤسسات وهيئات منتخبة، وفعاليات المجتمع المدني، الى الرفع من درجة الحيطة والحذر، استجابة لتعليمات السلطات العمومية والهادفة الى تجنيب المواطنين كل تهديد محدق بصحة وسلامة المواطنين ،تماشياو توجيهات الساهر الامين على امن وامان رعاياه الاوفياء صاحب الجلالة الملك *محمد السادس نصره الله وأيده.*

ذات صلة