توصلت نتائج استطلاع مقلق إلى أن 94.6% من المشاركين يرون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. وأظهرت النتائج أيضًا أن 30.5% من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، في حين يقوم 29.6% بمراقبتهم بشكل محدود، و13.7% بشكل نادر، و15.7% لا يراقبونهم على الإطلاق. ومن جهة أخرى، يمنع 13.2% من الآباء والأمهات أبناءهم من استخدام هذه الشبكات.
شارك في الاستطلاع 1201 شخصًا من مختلف الفئات العمرية يمثلون جميع مناطق المملكة المغربية، وتمت مشاركة الاستطلاع أيضًا على منصة “فايسبوك”، حيث شارك 1829 شخصًا. واستمر الاستطلاع من يناير إلى فبراير 2024، بهدف استخلاص آراء المشاركين وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي.
ويجب التنبه إلى أن النتائج التي تم الحصول عليها تعبر فقط عن آراء المشاركين في الاستطلاع ولا تعكس آراء الجمهور بشكل عام، حسبما أوضح معدو الاستطلاع. يأتي هذا الاستطلاع في إطار النقاش الواسع في المغرب بشأن شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بتحديد حدود حرية التعبير والتشهير، وتأثير هذه المنصات السلبي على القاصرين والأطفال، فضلاً عن انتشار المحتوى الذي يعتبره العديد من المواطنين تافهًا ويتعارض مع قيم المجتمع.
ويأتي هذا الاستطلاع في إطار مبادرة “بارومتر المواطنة” التي أطلقها المركز في عام 2024، ويدعو معدو الاستطلاع إلى التركيز على التحديات والسلبيات التي تنطوي عليها شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك انتهاك خصوصية الأفراد وتعرضهم لمخاطر متعددة، فضلاً عن دورها في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة التي تؤثر سلباً على الرأي العام. كما يمكن أن تسهم هذه الشبكات في زيادة حالات التشهير والقذف، وتعزيزإعادة صياغة المقال:
وكشفت نتائج استطلاع مقلق عن وجود رأي يشير إلى عجز الأسر المغربية في حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك وفقًا لـ 94.6% من المشاركين في الاستطلاع. كما كشفت النتائج أن 30.5% من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام استخدام أبنائهم لشبكات التواصل الاجتماعي، في حين يقوم 29.6% بذلك بشكل محدود، و13.7% بشكل نادر، و15.7% لا يراقبونهم على الإطلاق. ومن جهة أخرى، يمنع 13.2% من الآباء والأمهات أبناءهم من استخدام هذه الشبكات.
