لا تكاد ملاعب كرة القدم في المغرب “تهدأ” قليلاً حتى تعود إلى إثارة جدلا للشغب الرياضي، بسبب اندلاع أحداث مؤسفة في عدد من ملاعب الكرة وخارجها أيضاً.
وعلى هامش المقابلة التي جمعت ما بين فريقي الرجاء البيضاوي ومولودية وجدة، تم توقيف 17 شخصا، من بينهم أربعة قاصرين ، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي والسرقة والتخدير وإلحاق خسائر مادية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.
وهاجم مجهولون، عددا من الجماهير الرجاوية، على مستوى المحطة الطرقية لمدينة أكادير، وفي الطرق المؤدية إلى الطريق السيار، بعد نهاية المباراة.
وتعرضت العشرات من السيارات الخاصة بالجماهير لأضرار مادية كبيرة، كما انقلبت سياراتان كانتا تقلان عدد من المناصرين، بسبب تعرضهما للرشق.
وطالبت الجماهير الرجاوية، من جامعة الكرة التدخل بشكل عاجل، واستبعاد ملعب أكادير الكبير من استضافة نهائي كأس العرش، تفاديا لتكرار مشاهد الشغب والعنف الذي رافقت نهاية لقاء الرجاء ومولودية وجدة.