كريستيانو رونالدو: نموذج التربية القائم على القيم والأخلاق بعيدًا عن مغريات الثراء

0 minutes, 0 seconds Read

تعتبر تربية الأبناء تحديًا كبيرًا، خاصةً عندما يكون الوالد أحد أساطير كرة القدم العالمية مثل كريستيانو رونالدو. ورغم الحياة الفاخرة التي يعيشها، أكدت تقارير قريبة من اللاعب البرتغالي أن رونالدو يتبع نهجًا مميزًا يركز على القيم والأخلاق في تربية أبنائه، متجنبًا الاعتماد على الثروة التي تحيط به.

في حديثه عن تربية ابنه الأكبر، كريستيانو جونيور، أوضح رونالدو أنه يمنع ابنه من استخدام الهاتف المحمول ويرفض شراءه له، مشيرًا إلى حادثة وقعت في عام 2020 عندما أنشأ جونيور حسابًا سريًا على “إنستغرام” ووصل لمليون متابع في يوم واحد. هذه الحادثة دفعت رونالدو للتدخل وحذف الحساب، مبررًا ذلك برغبته في حماية ابنه من التسرع في دخول عالم الشهرة الرقمية.

يؤكد رونالدو على أهمية غرس القيم الأخلاقية والعمل الجاد في أبنائه. وبالتعاون مع شريكته جورجينا رودريغيز، يسعى لتقديم نموذج إيجابي لأطفاله، يحثهم فيه على تحقيق إمكاناتهم من خلال الجهد والتدريب، دون الانسياق وراء مغريات الحياة الفارهة التي تفرضها الشهرة والمال.

رغم أن رونالدو نفسه يعيش في عالم مليء بالترف والشهرة، فإن رسالته لأبنائه تتمحور حول البقاء متواضعين والعمل بجد للوصول إلى أهدافهم. هذه الفلسفة التربوية تظهر الجانب الإنساني للاعب الذي لم يتأثر بالبذخ، بل يحرص على نقل قيم البساطة والمثابرة للأجيال المقبلة.

ذات صلة