في إقليم الراشيدية، شهدت منطقة كلميمة حادثًا مأساويًا حدث على حاجز أمني، أسفر عن وفاة ضابط عسكري برتبة نقيب في البحرية الملكية. الضابط كان في طريقه مع رئيس جماعة سابق من منطقة أسول في زيارة لعائلته.
عندما وصلوا إلى الحاجز الأمني على طريقهم إلى منطقة أسول، تم إنشاء الحاجز بسبب معلومات عن عملية تهريب محتملة. رفض السائق التوقف عند الحاجز وقام بتجاوزه بسرعة في محاولة لدهس الشرطة. استجاب أحد أفراد الشرطة بإطلاق رصاصة واحدة مما أدى إلى إصابة السائق، الذي استمر في القيادة لمسافة قصيرة قبل أن يفقد السيطرة على السيارة.
مرافق السائق تم اعتقاله بسبب حالة كحولية متقدمة. كشفت التحقيقات أن السائق تعرض لإصابة بسلاح ناري من قبل رجل الشرطة، مما أدى إلى وفاته في مكان الحادث. تم نقل جثته للتشريح الطبي، وتم فتح تحقيق قضائي بواسطة الشرطة القضائية بفاس للكشف عن تفاصيل الحادث.
التحقيقات تركز حاليًا على سبب رفض السائق التوقف واختراقه الحاجز الأمني، على الرغم من عدم وجود مواد مخدرة معه أو صلته بعمليات التهريب.