تمكنت الفرقة الوطنية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء من توقيف 14 شخصًا، من بينهم ثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال شغب أسفرت عن إلحاق خسائر بممتلكات خاصة.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن المشتبه فيهم يُعتقد أنهم تورطوا في أحداث تخريب استهدفت ممتلكات خاصة، حيث تم تسجيل أضرار لحقت بعدد من السيارات والمتاجر، مما استدعى تدخلًا سريعًا من قبل السلطات المختصة. وأسفرت الأبحاث والتحريات الميدانية عن تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم في عمليات متفرقة.
تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين، فيما وُضع القاصرون تحت المراقبة الأمنية، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. وتهدف التحقيقات إلى تحديد جميع الملابسات المرتبطة بهذه الأفعال، ومعرفة الدوافع الحقيقية وراء ارتكابها، إضافة إلى البحث عن أي أطراف أخرى قد تكون متورطة.
أثارت هذه الأحداث استياءً واسعًا في أوساط الساكنة، خصوصًا أن مثل هذه الأعمال التخريبية تؤثر سلبًا على الأمن العام وتضر بمصالح المواطنين. وفي هذا السياق، أكدت السلطات الأمنية مواصلتها تكثيف الجهود للتصدي لكل أشكال الشغب والتخريب، واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حق المخالفين لضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.
تأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية الأمنية الهادفة إلى الحد من الجريمة وضبط المخالفين، مع التركيز على ضرورة التوعية بمخاطر الشغب وعواقبه القانونية. ويُنتظر أن تسلط التحقيقات الضوء على مزيد من التفاصيل حول هذه القضية، فيما يبقى الرهان الأكبر هو تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أحياء الدار البيضاء.
