ايت ملول:حشود بشرية تلجأ إلى “لسقايات” لمواجهة تغير طعم مياه الشرب

0 minutes, 0 seconds Read

لا حديث اليوم داخل آيت ملول إلا عن موضوع تغير طعم مياه الشرب، الأمر الذي جعل العديد من العائلات بمعضم الأحياء السكنية تلجأ إلى مياه الآبار سواء داخل المدينة أو وبالمناطق المجاورة، أو حتى “السقايات”.

هذا وقد شوهدت حشود بشرية وهي تحمل القنينات والبراميل البلاستيكية في رحلة يومية البحث عن الماء الصالح للشرب في الأزقة والشوارع، حيث يلجأ كثيرون إلى الآبار المتواجدة في الضواحي، أو إلى إحدى السقايات بحي المزار، والتي شهدت اكتضاضا كبيرا.

وتفاجأت ساكنة ايت ملول بتغير طعم مياه الشرب منذ الإنقطاعات المتكررة التي شهدها التزود بهذه المادة الحيوية في وقت سابق، وهو ما دفعها إلى مناشدة المسؤولين معالجة هذا المشكل في أكثر من مناسبة، دون أن تلقى هذه المناشدات أي استجابة.

وتساءل يطرح نفسه عن أسباب استمرار غلاء فواتير الاستهلاك المرتبط بالماء الصالح للشرب ، رغم أن معضمهم يتزود به من مصادر أخرى، أو يلجأ إلى اقتنائه من الدكاكين والمتاجر الكبرى.

ويأتي هذا بعدما أبدى كثيرون تخوفهم من شرب المياه المتدفقة من الصنابير، بسبب تغير لونها وطعمها، إذ تعتريهم الشكوك حول جودتها وما إن كان استهلاكها يشكل خطرا على صحة المواطنين وفق تعبيرهم.

 

ذات صلة