“العدالة لغيثة”.. حادثة مأساوية تُشعل مواقع التواصل وتحرّك مطالب المحاسبة

0 minutes, 0 seconds Read

أثارت قضية الطفلة “غيثة”، التي لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، موجة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تعرّضها لحادثة دهس خطيرة بشاطئ سيدي رحال. وعبّر نشطاء، وحقوقيون، وشخصيات مدنية عن صدمتهم من الحادث، مطالبين بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المسؤولين عن ما وصفوه بـ”الاستهتار بأرواح المصطافين”، وسط انتشار كبير لهاشتاغ #العدالة_لغيثة.

وتحوّلت هذه القضية بسرعة إلى قضية رأي عام وطني، بعدما روت أسرة الطفلة تفاصيل الحادث، موضحة أن سيارة رباعية الدفع دخلت بشكل غير قانوني إلى الشاطئ ودهست غيثة، ما تسبب لها في إصابات خطيرة على مستوى الرأس والفك، بالإضافة إلى كدمات في أماكن مختلفة من جسدها، نتيجة سحب الدراجة المائية من قبل المركبة نفسها، وهو ما تطلّب تدخلا جراحيا عاجلاً.

هذه التطورات دفعت الآلاف من المواطنين إلى التعبير عن غضبهم، مشددين على ضرورة تحديد المسؤوليات، ومطالبين بتدخل السلطات لحظر دخول العربات إلى الشواطئ حمايةً لسلامة المواطنين. وتُعد حملة “العدالة لغيثة” دعوة جماعية لوقف التسيب وتحقيق العدالة لطفلة بريئة كان كل ذنبها أنها كانت تلعب على رمال البحر.

ذات صلة