طرحت مشاركة اللاعب البوركينابي ستيفان عزيز كي رفقة نادي الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية أكثر من علامة استفهام، بعدما لم تتجاوز دقائق لعبه عتبة التسع دقائق، رغم ضمه في فترة استثنائية منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم للأندية المشاركة في المونديال لتعزيز صفوفها. وكان عزيز كي قد انضم قادماً من نادي يونغ أفريكانز التنزاني، في صفقة وصفت حينها بالواعدة، بالنظر إلى الأداء القوي الذي بصم عليه اللاعب رفقة فريقه السابق.
ورغم الآمال المعقودة عليه، لم يحظَ عزيز كي بثقة الطاقم التقني، حيث اقتصر حضوره على الدقائق الأخيرة في مباراتي مانشستر سيتي (84’) ويوفنتوس الإيطالي (87’)، دون أن تطأ قدماه أرضية الملعب خلال المباراة الثالثة أمام العين الإماراتي، التي خسرها الوداد أيضًا. هذا الإقصاء التكتيكي السريع دفع جماهير النادي إلى التشكيك في جدوى التعاقدات الأخيرة، خاصة مع غياب التأثير الفعلي للوافدين الجدد على مجريات البطولة.
إدارة الوداد كانت قد أبرمت مجموعة من الصفقات بين 1 و10 يونيو الجاري في إطار الاستعداد للمونديال، غير أن معظم هذه الانتدابات لم ترقَ إلى حجم التطلعات، وهو ما أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بضرورة مراجعة طريقة اختيار اللاعبين، ومعايير التعاقد، وتحديد المسؤوليات داخل دواليب الفريق.