يعيش سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بجماعة الكفيفات وضعًا صعبًا في ظل ما وصفوه بـ”الحيف والإقصاء” من طرف المجلس الجماعي، الذي لم يستجب – حسب تعبيرهم – لمطالبهم العادلة رغم النمو السكاني المتزايد بالمنطقة.
ويعاني المهنيون من غياب محطة مخصصة لهم، ما يدفعهم إلى تقاسم الفضاء مع السيارات الخاصة في ظروف غير ملائمة، تعيق حركة الركاب وتسبب اضطرابًا في تنظيم التنقل اليومي، خاصة في أوقات الذروة.
وأكد السائقون أنهم عبّروا مرارًا عن استيائهم للجهات المعنية دون جدوى، مطالبين بإنشاء فضاء خاص بسيارات الأجرة يتماشى مع تطلعات الساكنة ومتطلبات الخدمة العمومية، ويضمن كرامة المهنيين وسلامة الركاب.