شهد جنوب إسبانيا صباح اليوم الإثنين 14 يوليوز 2025، هزة أرضية قوية بلغت شدتها 5.5 درجات على سلم ريختر، وفق ما أفاد به المعهد الجيوفيزيائي الإسباني. وقد تم تحديد مركز الزلزال في عرض البحر قبالة سواحل محافظة ألميريا، على عمق لا يتجاوز 2 كيلومتر فقط، ما جعله محسوسًا بقوة في عدد من المناطق.
الهزة تسببت في حالة من الذعر بين السكان، حيث شعر بها سكان أكثر من 50 بلدة إسبانية، من بينها مناطق سياحية معروفة مثل كوستا ديل سول، إلى جانب عدة مناطق في شمال المغرب، خاصة المدن الساحلية مثل الناظور والحسيمة.
ورغم قوة الزلزال وقربه من سطح الأرض، لم تُسجل أية خسائر بشرية أو مادية كبيرة، بحسب ما أعلنته السلطات الإسبانية، التي سارعت إلى طمأنة المواطنين، مع التأكيد على أن فرق الطوارئ في حالة تأهب.
وعلى إثر الزلزال، تم إصدار إنذار مؤقت من احتمال حدوث موجات تسونامي، غير أن المعطيات الأولية أكدت عدم تسجيل أي نشاط بحري غير طبيعي أو موجات مد بحري مدمرة.
السلطات الإسبانية والمغربية دعتا المواطنين إلى التزام الهدوء، مع التحذير من احتمال وقوع هزات ارتدادية خلال الساعات أو الأيام القادمة، وهي ظاهرة طبيعية قد تلي زلازل بهذه القوة.
يُشار إلى أن منطقة جنوب إسبانيا وشمال المغرب تُعتبر من المناطق النشيطة زلزالياً، نظرًا لوقوعها على الحدود بين الصفيحتين الإفريقية والأوراسية.
