مع اقتراب مجلس الأمن الدولي المرتقب لمناقشة تطورات قضية الصحراء المغربية، يرى خبراء في العلاقات الدولية أن الملف دخل مرحلة متقدمة تسودها مؤشرات إيجابية نحو الحسم، في ظل الزخم الدبلوماسي الذي تعرفه القضية والدعم المتزايد لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية باعتباره الحل الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل.
وعلى الرغم من الجدل الدائر حول صحة تسريب مسودة قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية، فإن المؤكد أن القرار الذي سيصدر أواخر شهر أكتوبر الجاري، سيكون نوعيا واستثنائيا وتاريخيا وسيشكل دفعة قوية نحو ترسيخ الشرعية الأممية لسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية وتكريس مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل.
