اسفر إغلاق المتاجر عن غضب بقلعة السراغنة حيث نظم المحتجون، الجمعة،مسيرة ثانية بعدما قررت السلطة الإقليمية تمديد موعد إغلاق المحلات التجارية والحرفية إلى الساعة السابعة ونصف مساء،فيما يبقى توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم هو السادسة لكن ذلك قوبل بالرفض، فخرج التجار والحرفيون من جديد للمطالبة بتوقيت العاشرة ليلا.وأكد المشاركون في هذا الاحتجاج تشبثهم بالخروج في مسيرات أخرى إلى حين الرضوخ لمطلبهم، وكانت السلطة المحلية بقلعة السراغنة قد قررت تمديد توقيت إغلاق المحلات التجارية بمختلف أنشطتها إلى غاية السابعة والنصف من مساء كل يوم. كما قررت لجنة اليقظة إعادة النظر في توقيت إغلاق المقاهي، المحدد سابقا في السادسة مساء، في حالة تحسن الوضعية الوبائية بالمدينة.وطالبت السلطة الإقليمية بقلعة السراغنة التجار والحرفيين بالالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من انتقال العدوى، وحذرت من خرقهم هذه التدابير الاحترازية.كما دعت المواطنين إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وعدم التجمع والتجمهر في الأماكن العامة، واحترام التباعد الجسدي، نظرا للحالة الوبائية المقلقة التي تعرفها المدينة.يذكر أن السلطة الإقليمية بقلعة السراغنة اتخذت قرار إغلاق المقاهي والمحلات التجارية لتطويق انتشار الفيروس.