أصبح ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتونو، محط أنظار عشاق كرة القدم إذ ستجرى على أرضه المباراة المرتقبة بين نادي الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري ،برسم نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
حيث سيسعى ممثل كرة القدم المغربية في هذه المسابقة، إلى الظفر بالقب الثالث، بعد أن توج بلقب الكأس ذاتها في نسختيها لسنتي 2003 و2018، على حساب نادي فيتا كلوب الكونغولي.
إذ يرغب الفريق الأخضر تحقيق هذا التتويج بشدة لإنقاذ موسمه الكروي والمصالحة مع أنصاره، وذلك بعد خروجه من منافسات كأس العرش، ليفقد كل الأمل في التنافس على لقب البطولة الوطنية الإحترافية بسبب اتساع هوة النقاط بينه وبين غريمه الكلاسيكي الوداد الرياضي، الذي نجح في حسم مواجهة الدريبي البيضاوي مؤخرا لصالحه، ليخطو بالتالي بثبات و ثقة لإحراز اللقب.
وأيضا يطمح فريق الرجاء عند مواجهة شبيبة القبائل، ربط حاضره بماضيه وإحياء ذكرى أول تتويج قاري له، عندما فاز سنة 1989 بالكأس الإفريقية للأندية البطلة (عصبة الأبطال الإفريقية حاليا)، أثناء مواجهته فريق مولودية وهران الجزائري بفضل فريق ضم خيرة اللاعبين، يتقدمهم سعيد الصديقي و التيجاني المعطاوي و فتحي جمال وساليف نداي ومصطفى خليف وفوزي القدميري وعبد الرحيم الحمراوي و الحارس آيت صالح وغيرهم من النجوم.
ويترقب أن يدخل فريق الرجاء هذه المواجهة في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين، نظرا لإختيارات تقنية يراها المدرب التونسي لسعد الشابي الأفضل، من ضمنهم عميد الفريق محسن متولي ،والمدافع الليبي سند الورفلي، والمهاجم نوح وائل السعداوي.
ومن جهة أخرى، يواصل الطاقم الطبي للفريق مجهوداته الكبيرة لتأهيل اللاعب الواعد زكرياء الهبطي، حتى يكون في جاهزيته التامة لخوض هذا اللقاء المصيري، على خلفية تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه بضيفه بيراميدز المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية.
