قال ماركو منديتشينو، وزير الهجرة الكندي، إنّ “الهجرة أمر حيوي لمستقبل كندا”، معلنا عما أسماه خطة هجرة “طموحة” مدتها ثلاث سنوات من أجل جلب العمال المهرة وأفراد الأسرة واللاجئين إلى كندا، مؤكدا عزم الحكومة الكندية استقبال 1,2 مليون مهاجر بحلول 2023.
الوزير الهجرة الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة الكندية: “ببساطة، نحن بحاجة إلى مزيد من العمال، والهجرة هي السبيل للوصول إلى هناك”، مضيفا إن الجائحة أظهرت مدى حاجة البلاد إلى المهاجرين.مضيفا أنّه في الوقت الحالي، في قطاع الصحة وحده، فإنّ ربع العمال من أصول مهاجرة. معبرا عن قدرة الحكومة الفيدرالية على تحقيق الأهداف على الرغم من الأزمة الصحية العالمية بسبب كوفيد 19، من خلال العمل على قيود السفر مع الالتزام بتدابير السلامة مثل الحجر الصحي الإلزامي.ولسدّ العجز في عدد المهاجرين المسجل خلال 2020 والذي تسبّبت فيه أزمة “كوفيدـ 19″، رفعت الحكومة الكندية من أهدافها للوصول إلى العدد المُعلن عنه سابقا، خصوصا ان الهجرة انخفضت في كندا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، بأكثر من 40 في المائة مقارنة بأرقام العام الماضي.
تلتزم الحكومة الفيدرالية، بحلول عام 2022، باستقبال “500 لاجئ ماهر”، عبر مشروع خاص باللاجئين المهرة. كما أنها ستعمل في إطار برنامج الدخول السريع، ستمنح مصالح الهجرة نقاطا إضافية لملفات المرشحين الفرنكفونيين, من أجل تعزيز نمو المجتمعات الفرنكوفونية في مقاطعات أخرى غير كيبيك.وتشمل خطة العام المقبل ما يلي: 232 ألف مهاجر في الطبقة الاقتصادية، و103 آلاف و500 في فئة العائلة، و59 ألفا وخمسمائة لاجئ ومحمي، وخمسة آلاف وخمسمائة لأسباب إنسانية ورحيمة.