يثمن النشطاءالحقوققين و المجتمع المدني بمعية المواطنين،التـحركات الاخيرة لمصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بالقليعة التابع لنفوذ عمالة إنزكان ايت ملول، بمختلف الاحياء التابعة لنفوذهم الترابي، والتي سـاهمت بـشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة. حيث شنت عناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة حملة تمشيطية موسعة ،تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي لانزكان أيت ملول ،همت بالخصوص مروجي المخدرات، وشملت النقاط السوداء و الأحياء الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.وقد أثمرت هذه الحملة عن إيقاف العديد من المشبوهين( 62 شخص) من ضمنهم أشخاص مطلوبين لدى العدالة (23 شخص )، لضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات واستهلاكها والاعتداء بالسلاح الأبيض. بالإضافة إلى حجز أزيد من62 دراجة نارية منذ مطلع نونبر المنصرم حتى اليوم. و تواصل عناصر الدرك الملكي بالقليعة جهودها مستنفرة مختلف عناصرها لإستئصال مظاهر الإجرام و إحـالة كـافة الموقوفين على العدالة لتقول كلمتها الاخيرة في حقهم.