11 يناير 1944.. يوم الكفاح الوطني من أجل الوحدة الترابية والحرية

عتيقة الخباب11 يناير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير اليوم الاثنين، الذكرى ال77 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي تعدا حدثا تاريخيا في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة والوحدة الترابية.

ذكرى تحتفظ بها الذاكرة التاريخية الوطنية، وتستحضرها الناشئة والأجيال لدلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية تجسيدا لسمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية واستشرافا لآفاق المستقبل، تعد من أعز الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.كما تعد هذه الذكرى حدثا راسخا في ذاكرة كل المغاربة، الذين يحتفون به وفاء وبرورا برجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وتخليدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا الوطن بروح وطنية عالية وبإيمان عميق، وبقناعتهم في قضية تحرير الوطن، مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الخلاص من قبضة الاستعمار وصون العزة والكرامة.لقد وقف المغاربة بعزم وإصرار في مواجهة اطماع الطامعين دافعا عن وجوده ومقوماته وهويته ووحدته، ولم يدخرو جهدا في سبيل صيانة وحدته وتحمل جسيم التضحيات في مواجهة المحتل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.