حراك الجزائر إلى اين؟

0 minutes, 0 seconds Read

إن كانت جائحة كورونا لعبت لصالح النظام الحالي، وأدت إلى وقف طوعي للتظاهر منعاً لانتشار الفيروس، وهو أمر استغله النظام الجديد لاعتقال عدد من قادة الحراك وناشطيه، وفرض مزيد من القيود على المظاهرات، تارة بحجة كورونا، وتارة أخرى بذرائع أمنية.
فإن الحراك الشعبي ما زال ينظم تظاهرات ففي خراطة شرق الجزائر تظاهر آلاف الأشخاص، الثلاثاء، مهد الحراك المناهض للنظام
ليصل بعد أسبوع إلى الجزائر العاصمة ووصلت إلى بقية أنحاء البلاد؛ ما أدى إلى اندلاع حركة شعبية غير مسبوقة تطالب بـ”حل النظام” القائم منذ استقلال الجزائر في العام 1962.فهل إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الخميس، حل البرلمان وإجراء تعديل حكومي هو الحل لإنهاء حركة الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي انطلقت في 22 فبراير 2019 وأجبرت بعد شهرين بوتفليقة على الاستقالة من منصبه أم سوف تجبر تبون على الاستقالة كدلك؟

ذات صلة