ناصر بوريطة يكشف عن أطراف النزاع في قضية الصحراء

0 minutes, 0 seconds Read

ألقى الموقع الإخباري “إل اسييتي” الشيلي النظر على تصريحات وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي أكد أن حل النزاع حول الصصحراء المغربية يبقى مرهونا بالطرفين الحقيقين، المغرب و الجزائر.

أكدت أيضا وسيلة الإعلام الشيلية أن بوريطة، أثناء حفل إفتتاح قنصيلة السنغال بالداخلة، قال أنه سيتم إيجاد حل ناجح لفك النزاع عندما يجلس الطرفين الحقيقيان للحوار، حيث إعتبر الوزير أن الجزائر تؤكد من خلل مواقفها و أفعالها، أنها هي الطرف الأساسي و الحقيقي لهذه القضية، و الذي تؤكده يوميا عبر تصريحاتها و ردود أفعالها.

أما بخصوص قضية حقوق الإنسان، أكد الوزير أن “الديبلوماسية الجزائية تثير الإستغراب و السخرية أحيانا أثناء تناولها لموضوع حقوق الإنسان” و قد نفى جميع الأقاويل المغلوطة التي تثيرها الجزائر، بما في ذلك كلامها عن “بعثات الأمم المتحدة ال17 التي لا تهتم لحقوق الإنسان”.

حسب “إل اسييتي” في موضوع قضية “المينورسو” قد تسائل السيد ناصر بوريطة عن ما يعيق البعثة الاممية و يمنعها من مراقبة عملية وقف إطلاق النار بشرق الجدار الأمني، مشيرا إللا أن المغرب لازال متشبتا بما أسماه المسلسل السياسي، و يساير الخطوات التي يتخدها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الموضوع.

قد أشارت أيضا وسيلة الإعلام التشيلية إلى أن بوريطة أكد أن هذا “ليس وقتالمناورات بل وقت العمل الجدي إذا كان موضوع استقرار المنطقة يهم الطرف الجزائري كما يهم المغرب.

ذات صلة