وجه بعض المغاربة المقيمين بالخليج العربي إنتقادات لحكومة سعد الين العثماني، و خصوصا إلى شركة الخطوط الملكية المغربية، بخصوص رحلات العودة إلى أرض الوطن لقضاء عطلة العيد و كدا العطلة الصيفية، عقب الضوء الاخضر الذي تلقوه، كما جميع مغاربة دول العالم.
حيث صب المغاربة المقيمين بالخليج غضبهم على الحكومة المغربية، خصوصا على شركة الخطوط الملكية المغربية، بعد إقصائهم من الأسعار التفضيلية التي أعلنت عنها الشركة لفائدة المغاربة بالخارج، الذين يرغبون بدخول المغرب خلال هذا الصيف، أي إبتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري.
وأيضا إستغرب عدد كبير من مغاربة الخليج لكون الأسعار التفضيلية المعلن عنها إمتثالا للتعليمات الملكية، لفائدة أفراد الجالية المغربية لتسهيل عودتهم لأرض الوطن بدلا من الأسعار الملتهبة التي كانت مفروضة عليهم.
في حين تساءل المغاربة المقيمين بالخليج عن السبب الذي جعل الأسعار التفضيلية تشمل أوروربا وأمريكا وإفريقيا وروسيا وتونس ومصر وتركيا فقط، فيما تم إقصاء الجالية المغربية المقيمة بدول الخليج من هذه التهيلات، مضيفين “هل مغاربة الخليج حسب “لارام” ليسوا بمغاربة، وبالتالي لا تشملهم التعليمات الملكية السامية!!؟؟”.
وفقا لتعبير إحدى التدوينات فإن “الطامة الكبرى هو أن ذات البيان الصادرة عن الخطوط الملكية لا زال يتحدث عن “الترخيص الاستثنائي” المشؤوم، رغم أنه تم إلغاؤه حسب ما نشرته وزارة الشؤون الخارجية”.
كما أوضحت بعض التدوينات والتعليقات أن أقل سعر الآن محدد في سوق التذاكر بين المغربية والقطرية هو 3500 ريال قطري، أي ما يعادل 8500 درهم مغربية للشخص الواحد، وهو ما يعني أن عائلة مكونة من أربع أفراد إذا قررت أن تدخل المغرب، فعليها أن تدفع ما لا يقل عن 35 ألف درهم مغربية، وهو سعر لا يشجع المغاربة الدخول إلى المغرب حاليا، في ظل الظروف المتعلقة بفيروس كورونا.