عبرت التلميذة منصوري نورة عن مغادرتها لمقاعد الدراسة بشكل نهائي وذلك بعد رفض إتهام الغش الذي وجه إليها في مادة الفلسفة الثانية باكلوريا .
وقالت التلميذة المنحدرة من دوار ايت بن الصغير بإقليم خنيفرة في رسالة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي إن أمنيتها كانت أن تنال شهادة البكالوريا بميزة مشرفة وان تتابع دراستها بمعهد الصحافة والإعلام، وأن تساند والدتها وأخواتها وأن تجعل روح والدها تطيب فخرا وتطمئن.
وبالرغم من ذلك، أعلنت التلميذة في رسالتها استعدادها للوقوف أمام أي لجنة وتكتب موضوع الإنشاء الفلسفي نفسه الذي على ورقة امتحانها وللجنة أن تقارن.
وختمت التلميذة التي كانت تتابع بالسنة الثانية بكالوريا علوم إنسانية بثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية خنيفرة، والتي حصلت على نتائج جيدة في الأسدس الأول من الموسم الجاري، (ختمت) رسالتها بالقول: ” أنسحب بهدوء وأتركها وصمة عار على جبينكم”.
وكانت لجنة قد قررت أقصاء منصوري من الدورتين العادية و الإستدراكية بسبب رصد حالة الغش أثناء التصحيح بعد تسجيل تشابه كلي في الانشاء الفلسفي،
هذا ويذكر حسب مصادر من المؤسسة المذكورة أن التلميذة متوفقة ويبرهن ذلك معدلها المتفوق في الأسدس الأول.
فعاليات دعت العاملين في مؤسسة محمد الخامس،أستاذات وأساتذة إداريين وإداريات،والذين يعرفون المعنية من الناحية السلوكيةوالأخلاقيةوالتحصيلية،للوقوف إلى جانبها استجابة لنداء الضمير حتى يتم رفع هذا الضرر غير المقصود.