لا حديث للمتتبعين للشأن المحلي بأولاد تايمة هذه الأيام إلا عن ظاهرة التسول التي اكتسحت المدينة بأفواج هائلة من المتسولين سواء أبناء المنطقة أو القادمين من بعض المدن المجاورة حيث يجدون تعاطفا من ساكنة المدينة الشيء الذي يساعدهم في مواصلة عملهم بحيث لا يتركون محلات تجارية أو مقاهي أو شوارع أو حتى الفضاءات العمومية إلا وتجدهم عند أبوابها ملتمسين إحسان الناس
ومما يزيد الطين بلة لجوء بعض المتسولين إلى استغلال الأطفال في التسول مما يعلمهم الاتكالية على الغير وعدم الاعتماد على أنفسهم في كسب قوت يومهم
ودق عدد من فعاليات المجتمع المدني ناقوس الخطر جراء الاستفحال الكبير لهذه الظاهرة مطالبين الجهات المسؤولة بضرورة الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال طفله أو طفل آخر مكري من أجل استخدامه في التسول داعين في نفس السياق إلى وجوب تكاتف جهود جميع الفاعلين الجمعويين والسياسيين والسلطات المحلية من أجل التصدي لهذه الظاهرة التي بدأت تنخر الجسد الهواري