نظم المكتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم أمس الثلاثاء، بمدينة تارودانت، حفل تكريم لفائدة مناضلي ومناضلات ورموز الحزب بالإقليم.
ليستهل الأستاذ مصطفى المتوكل في كلمته، أن هذا التكريم والتقدير لفعاليات الحزب يعد محطة أخرى لمدرسة الإعتراف والتقدير التي تربت عليها أطر ومناضلي الحزب الإتحادي.
مشيرا كذلك إلى “أن هذا الحفل هو إمتداد للإحتفال الذي تعرفه كل فروع الحزب على المستوى الوطني لهذا قررنا كاتحادين واتحاديات تنظيم هذا اللقاء منذ اكثر من سنة ونصف إلا ان جائحة كوفيد بالاحترازات الصحية الوقائية جعلتنا نؤجله الى هذا التاريخ ..ونظرا إلى أن أسماء من نريد تكريمهم من الأجيال الإتحادية كثيرة ارتاينا تقسيمهم إلى مجموعتين تتشكلان من أجيال الخمسينات والستينات إلى السبعينيات”..
وأضاف المتوكل أنها فرصة لخلق هذا اللقاء الحميمي مع كل الإتحاديين والإتحاديات والمتعاطفين وساكنة المدينة وإعادة الذاكرة و الدفء للعائلة الإتحادية بالمدينة من أجل أفق إتحادي قائم على تجميع الحركة الإتحادية والإنفتاح على كل الكفاءات المختلفة. ومنها النسائية والتي ساهمت عبر التاريخ في بلورة المفهوم النضالي للإتحاد الإشتراكي.
