يقف حجاج بيت الله الحرام هذا اليوم بصعيد عرفات والذي يوافق التاسع من ذي الحجة، والوقوف بعرفة من أركان الحج، ومن تركها فسد حجه، ويبدأ الوقوف بعرفة منذ فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، وحتى طلوع فجر اليوم الذي يليه؛ والذي يُسمّى بيوم النَّحر، وهو يوم العيد، وينهي فيه الحُجّاج وقوفهم على عرفة.
يذكر أن السعودية قد اتخذت سلسلة من الإجرءات الإحترازية من أجل نجاح موسم الحج لهذه السنة حيث يشارك هذه السنة حوالي 60 ألف هذه السنة وهو الرقم الذي لايختلف كثيرا عن أعداد الحجاج السنة الماضية والذي قدر عددهم بنحو 10 ألف مقيم مقارنة مع 2019 الذي سجل فيه نحو 2.5 مليون حاج.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في أبريل أنّ الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس هم وحدهم من يُسمح لهم بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في مكة.
وعددت السعودية مجموعة من الشروط التي يجب أن تنطبق على الراغبين في أداء مناسك الحج وهي: الخلو من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين، (محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يومًا، أو محصن متعافٍ من الإصابة).
وقدّمت المملكة حتى الآن أكثر من 15 مليون جرعة لسكّانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة، من اللقاحات المعتمدة لديها وهي فايزر/بايونتيك وأسترازينيكا وموديرنا وجونسون أند جونسون.