في تطورات جديدة على الساحة السياسية التونسية أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى حول التطورات الحالية التي تشهدها تونس، واعتبر أن “الاعتداء على المكتسبات التي حققها الشعب التونسي محرما”.
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له على “خطورة تلازم ثلاثية (الاستبداد والفوضى والانقلاب غير الشرعي)، الذي لن يحقق للشعوب الحرة أي وعد من وعوده الكاذبة، وأن التجارب القريبة تخبرنا بذلك فلا رفاهية ولا خير في انقلاب”.
وقال إن حماية العقد الاجتماعي والحفاظ على الحريات وحقوق الشعب فريضة شرعية على جميع مكونات الشعب التونسي، وإن “الحفاظ على المؤسسات الدستورية واجب وطني.. كما أن إعلان حالة الطوارئ المفتوحة لا يجوز لما فيها من انتهاكات جسيمة لمصالح العباد والبلاد”، كما ورد في بيان الاتحاد.
وتأتي هذه التصريحات بعد إصدار الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء امس الأحد، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان.