أعرب الجزائري عبد الحق بنشيخة مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، عن بقاءه في الجديدة وخوض برنامجه الإعدادي استعدادا للموسم الكروي الجديد، مستغلا تواجد مجموعة من الفرق الوطنية بمركز الحوزية، لبرمجة مباريات ودية، خاصة في ظل توفره على كل الإمكانيات المادية واللوجستيكية، لإعداد الفريق الدكالي في ظروف جيدة، كما أنه أنهى كل الأمور المتعلقة بإجراء مباراتين وديتين، ستجمع الأولى الفريق الجديدي بالرياضي السالمي الملتحق الجديد بالبطولة الوطنية، فضلا عن ملاقاته بفريق أولمبيك آسفي في المباراة الودية الثانية.
كما تعرف التركيبة البشرية لفريق الدفاع الجديدي، مجموعة من التغييرات، بعد مغادرة العديد من اللاعبين، أبرزهم المهدي قرناص، ياسين الذهبي، سليمان لمراني والحارس محمد اليوسفي، وفي المقابل استعاد الفريق عميده السابق زكرياء حدراف، وضم الكاميروني «سلامون بانغا» والبوركينابي «سوادوغي اسماعيل»، ليواصل الفريق بعد ذلك بحثه عن عناصر أخرى، جديرة بحمل قميص الفريق الدكالي، وقادرة على تقديم الإضافة وسد الخصاص، الذي يعاني منه الفريق، خاصة على مستوى خط الوسط الدفاعي.
لاسيما أن الفريق الجديدي قد فشل في ضم الجزائري عبد الله المودن اللاعب السابق لفريق مولودية وجدة، خاصة وأن اللاعب أعطى موافقته المبدئية وخضع للفحوصات الطبية، إلا أن الجانب المالي من المفاوضات، كان وراء مغادرته لمدينة الجديدة، وانضمامه إلى فريق اتحاد طنجة، بطلب من الفرنسي «برنار كازوني» مدربه السابق بالفريق الوجدي.
ليرفع الفريق الجديدي، تحت قيادة مدربه الجزائري بنشيخة، سقف مراهنته على العودة بقوة إلى البطولة الوطنية في نسختها الجديدة، وتفادي السقوط في الأخطاء التي عاشها الفريق، طيلة الموسم الكروي الماضي، التي كادت أن تتسبب في نزوله إلى القسم الوطني الثاني، لولا انتفاضة اللاعبين في المراحل الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
