في سابقة من نوعها فرضت السلطات الباكستانية عقوبات على الممتنعين عن تلقي التلقيح المضاد لفيروس “كورونا”.
هذه العقوبات التي تتوزع بين قطع اتصالات الهواتف المحمولة بالإضافة إلى المنع من دخول أماكن العمل والمطاعم والمراكز التجارية ووسائل النقل.
وبسبب رفض التطعيم باللقاحات لا تزال باكستان وأفغانستان البلدين الوحيدين في العالم اللتين مازال مرض شلل الأطفال من الأمراض المتوطنة فيهما.
وقد ذكرت بعض المصادر أن عدد من تم تطعيمهم بالكامل 6.7 مليون شخص فقط من أصل 220 مليون نسمة وفقا لبيانات مركز القيادة الوطنية والعمليات التابع للجيش والذي يشرف على العمليات الخاصة بكوفيد 19.